يستعد منتخب المغرب لخوض غمار كأس أمم أفريقيا 2024، التي تستضيفها كوت ديفوار
في يناير القادم، بطموحات عالية وتحديات كبيرة. فالمنتخب المغربي يسعى لإحراز
اللقب القاري الثاني في تاريخه، بعد أن حققه للمرة الأولى والوحيدة عام 1976،
ويأمل في تكرار إنجازه العالمي في كأس العالم 2022، عندما أصبح أول منتخب
أفريقي يصل إلى نصف النهائي.
ويمتلك المنتخب المغربي مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين يتمتعون بخبرة كبيرة في اللعب على المستوى الدولي، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الشباب الواعدين.
المدرب
يقود المنتخب المغربي حاليًا المدرب وليد الركراكي، الذي تولى تدريب المنتخب في عام 2022. ويتمتع الركراكي بخبرة كبيرة في التدريب، حيث سبق له تدريب عدد من الأندية المغربية ، كما حقق نجاحًا كبيرًا مع الوداد، الذي قاده إلى التأهل إلى النهائي أبطال أفريقيا 2020.
التشكيلة الأساسية
حراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)
خط الدفاع: غانم سايس (الدحيل)، نايف أكرد (وست هام)، أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، عبد الكبير عبقار (فياريال)
خط الوسط: عز الدين أوناحي (مارسيليا)، سفيان أمرابط (مان يونايتد)، أمين حارث (مارسيليا
خط الهجوم: حكيم زياش (غلطة سراي)، سفيان بوفال (الريان)، أيوب الكعبي(أولمبيا كوس)
التحديات
يواجه المنتخب المغربي مجموعة من التحديات في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024
غياب بعض اللاعبين البارزين: يغيب عن المنتخب المغربي عدد من اللاعبين البارزين، مثل المدافع الأيسر نيصر مزراوي، بسبب الإصابة. غياب نيصر مزراوي، على وجه الخصوص، يعد خسارة كبيرة للمنتخب المغربي، حيث يُعد أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه.
قوة المجموعة: يقع المنتخب المغربي في مجموعة قوية، تضم منتخبات الكونغو الديموقراطية، زامبيا، وتنزانيا.
الفرص
يمتلك المنتخب المغربي مجموعة من الفرص لتحقيق النجاح في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024، منها:
تجربة اللاعبين: يمتلك المنتخب المغربي مجموعة من اللاعبين ذوي الخبرة الكبيرة في اللعب على المستوى الدولي، مثل غانم سايس، حكيم زياش، وأشرف حكيمي. خبرة اللاعبين هي أحد أهم العوامل التي تدعم فرص المنتخب المغربي في تحقيق النجاح في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
التنوع التكتيكي: يمتلك المنتخب المغربي مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات فنية عالية، مما يمنح المدرب وليد الركراكي خيارات متنوعة في طريقة اللعب. يُعد التنوع التكتيكي أحد أهم العوامل التي تجعل المنتخب المغربي منتخباً خطيراً.
الروحا المعنوية العالية: يمتلك المنتخب المغربي روحاً معنوية عالية، وهو ما يدفعه إلى تقديم مستويات مميزة في المباريات الكبرى. يُعد الروح المعنوية العالية أحد أهم العوامل التي تدعم فرص المنتخب المغربي في تحقيق النجاح في بطولة كأس الأمم الأفريقية.